تتأثر صحتك وصحة جنينك خلال الحمل بنوعية الغذاء الذي تتبعينه قبل الحمل وخلاله. فلا تظني أنه يمكنك أن تباشري اتباع نظام غذائي صحي ما أن تعرفي بحملك، بل من الضروري أن يكون غذاؤك صحياً قبل بداية حملك حرصاً منك على صحة جنينك وسلامة حملك. اتبعي نظاماً متوازناً يؤمن كل المكونات الغذائية اللازمة لجسمك. ولا تنسي أن يحرص زوجك أيضاً على توازن غذائه وصحته عندما تنويان الإنجاب.
المجموعة الغذائية | عدد الحصص في اليوم |
النشويات كالخبز والحبوب الغذائية والشوفان والأرز والمعكرونة والبطاط | خمس حصص إلى سبع |
الفاكهة والخضر بأنواعها (طازجة وعصير ومجلّدة ومعلّبة) | خمس حصص على الأقل |
الحليب ومشتقاته كالحليب القليل الدسم واللبن(الزبادي)والجبن | حصتان أو ثلاث حصص |
اللحم والسمك وبدائلها كاللحم الهبرة والدجاج والبيض والبازيلا والحبوب | حصتان |
الدهون والأطعمة الغنية بالسكر كالزبدة والمرغرين والزيوت والمعجنات والكريما والكيك والشوكولا والمشروبات الغنية بالسكر والبسكويت والحلويات | القليل |
من المهم أن يكون وزنك صحياً قبل الحمل، فإذا كان منخفضاً دون الوزن الطبيعي قد يكون من الصعب أن تصبحي حاملاً. أيضاً إذا كان وزنك زائداً تصبحين أكثر عرضة لمضاعفات الحمل كارتفاع ضغط الدم والسكري خلال الحمل.
لذلك، قبل بداية حملك اتخذي الإجراءات اللازمة لخسارة الكيلوغرامات الزائدة إذا كان وزنك زائداً أو لزيادة وزنك واكتساب بعض الكيلوغرامات إذا كنت في حاجة إليها. لكن إيّاك والحمية القاسية لأنها تسيء إلى الصحة العامة وتقضي على مخزون جسمك من المكونات الغذائية. وإذا كان وزنك زائداً، يمكن أن تزيدي قدرتك على الإنجاب بمجرد انخفاض وزنك بشكل بسيط، فبهذه الطريقة تضمنين حملاً صحياً. أما إذا كانت مسألة وزنك تقلقك، فاستشيري طبيبك في شأن الإجراءات الواجب اتخاذها
يساعد تناول حمض الفوليك قبل الحمل وفي مراحله الأولى في الحد من أخطار إصابة الطفل بتشوهات في الجهاز العصبي. أما الحوامل الصغيرات السنّ فيجب أن يتناولن كمية إضافية منه في اليوم. إضافةً إلى كمية حمض الفوليك التي لا بد من أن تحصل عليها الحامل من الغذاء. وبعد بداية الحمل، يجب أن تتابع الحامل تناول حمض الفوليك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
أما أهم مصادر حمض الفوليك فهي الحبوب الغذائية المقوّاة والخبز والخضر الورقية الخضراء كالبروكولي والسبانخ والحبوب الخضراء، والليمون والحبوب المجففة والبازيلا والعدس
إذا كنت تتبعين نظاماً غذائياً متوازناً وصحياً، لا تحتاجين إلى مكملات الغذاء من فيتامينات ومعادن. أما إذا كنت تحتاجين إليها، فاختاري منها تلك الخاصة بالحوامل كونها تؤمن المكونات الغذائية اللازم للجسم في كميات متوازنة وليس في كميات زائدة قد تشكل خطراً على الصحة
من المهم أيضاً أن يتمتع الزوج بصحة جيدة عندما يتخذ الزوجان قرارا الإنجاب وأن يحصل على المكونات الغذائية اللازمة لجسمه وصحته ومنها الزنك الذي تحتوي عليه اللحوم والحبوب الغذائية الكاملة وثمار البحر والبيض. أيضاً من المهم أن يحصل على معدن السيلينيوم. أما أهم مصادره فهي اللحوم وثمار البحر والفطر والحبوب الغذائية. وكما بالنسبة إلى الزوجة، يجب ألا يكون وزن الزوج زائداً أو أقل من المعدل الطبيعي بل يجب أن يكون وزنه صحياً وأن يمارس الرياضة بانتظام. ويجب أن يكون الغذاء متنوعاً من المجموعات الغذائية المختلفة على أن يكون غنياً بالنشويات التي توفر الطاقة ويحتوي على كميات معتدلة من البروتينات والدهون وقليلة من الدهون المشبعة وغنياً بالفيتامينات والمعادن.
ليست هناك تعليقات :