رشاقتي نعمة... ولا أتبع نظاماً غذائياً
لكل نجمة أسرار تقف وراء جمالها ورشاقتها. ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا بارود رشاقتها طبيعية لكنها تحرص باستمرار على الحفاظ عليها بشتى الوسائل.
لكل نجمة أسرار تقف وراء جمالها ورشاقتها. ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا بارود رشاقتها طبيعية لكنها تحرص باستمرار على الحفاظ عليها بشتى الوسائل.
قد تحارب رغبتها في تناول طعام مضر تعشقه أو يمكن أن يتغلّب عليها أحياناً ضعفها تجاه بعض الأطعمة اللذيذة لكن المضرّة. صحيح أنها لا تتقيّد بحمية معينة لكنها تحرص على عدم الإفراط في الأكل باستمرار.
وتنصح كريستينا كل امرأة بممارسة الرياضة حفاظاً على رشاقتها وصحتها الجسدية والنفسية.
- هل تتبعين نظاماً غذائياً معيناً أم تتناولين ما يحلو لك من الأطعمة؟
لا أتبع نظاماً غذائياً رغم أن ذلك قد يبدو غريباً. أتناول مختلف الأطعمة بشكل عادي وأكثر من "اللقمشة" لكني أحاول عدم المبالغة أحياناً وتجنب المقليات والخبز لأني أكثر عادةً من تناولها رغم أنها تساهم في تكدّس الدهون في مواضع معيّنة في الجسم.
لكن بصراحة أجد صعوبة في مقاومتها كوني أحبّها كثيراً.
- ما طبقك المفضّل؟
الملوخية طبقي المفضّل من المطبخ اللبناني. كما أحب الطعام الفرنسي بأنواعه والصيني.
- ما نوع الطعام الذي تحبين وتمتنعين عن تناوله حفاظاً على رشاقتك؟
كنت أكثر من تناول البطاطا المقلية لأني أحبّها كثيراً لكني اتخذت قراراً بالحد من تناولها نظراً إلى أضرارها. وأحاول حالياً استبدالها بالبطاطا المشوية أو المسلوقة.
كما كنت أفرط في تناول البندورة (الطماطم) مع الملح لكني امتنعت عن ذلك كون الملح والبندورة (الطماطم) أيضاً يسببان انحباس الماء في الجسم.
- ما المشكلة الأساسية التي تواجهك في حفاظك على رشاقتك؟
بعد ولادة طفلتي تبدّل جسمي، فمع أن مقاساتي بقيت نفسها إلا أني اكتسبت ستة كيلوغرامات ولم اخسرها بسهولة. لذلك يلاحظ من يعرفني من مسابقة ملكة جمال لبنان حتى الآن زيادة وزني، خصوصاً أني أسمن في مواضع معينة في جسمي مما يبرز زيادة وزني أكثر.
لذلك أحاول الانتباه عندما يزيد وزني، وأحرص على عدم زيادة مقاس خصري كونه ليس صغيراً في الأصل. أما خلال الحمل فقد زاد وزني بشكل متناسق واكتسبت الكيلوغرامات في مختلف مواضع جسمي.
وأشير إلى أن طولي وشكلي قد يوحيان أني ممتلئة اكثر مما أنا عليه وأن وزني اكثر مما هو في الحقيقة.
- هل تمارسين الرياضة كهواية أو كواجب؟
لست مجبرة على ممارسة الرياضة بل أحب ذلك نظراً لأهميتها للصحة والرشاقة والنفسية في الوقت نفسه، علماً أني أشعر بارتياح كبير بعد ممارسة الرياضة. لكني قد أجبر نفسي أحياناً على ممارستها لأني أعلم أني إذا توقفت لفترة لن أعود متحمّسة.
- ما الرياضة المفضلة لديك؟
أمارس تمارين على الدراجة الثابتة ضمن صف في النادي مرتين في الأسبوع أو مرةً واحدة على الأقل. كما تسجّلت في صف لرياضة المط مرتين على الأقل في الأسبوع.
لكن لا أنكر أنه قد تمر فترة أحياناً دون أن يتسنّى لي الوقت لممارسة الرياضة كالعادة بسبب أشغالي الكثيرة.
- ما كمية الماء التي تشربينها يومياً؟
أحب الماء كثيراً وقد أشرب الكثير أحياناً والقليل في أوقات أخرى لأني أنسى أحياناً. وأجبر نفسي أحياناً على تناول خمسة أكواب على الأقل.
- ما سر رشاقتك وما النصيحة التي يمكن أن تعطيها للمرأة لتبقى رشيقة؟
يمكن أن أقول أن رشاقتي نعمة من الله وطبيعة جسمي كما هي عليه، خصوصاً أني أتمتع بنسبة حرق دهون ووحدات حرارية عالية مما يسهل عليّ الأمور. إضافةً إلى كوني أتوتر بسهولة لذلك أحرق الوحدات الحرارية بسرعة.
لكني أعلم انه قد لا يكون جسم كل امرأة على هذا النحو لذلك أنصح المرأة بشكل عام بتقليل الدهون في غذائها حفاظاً على صحتها ورشاقتها في الوقت نفسه. كما أنصحها بممارسة الرياضة مرتين أو ثلاثاً أسبوعياً.
- ما الطعام الصحي الذي تتناولينه باستمرار نظراً لأهميته؟
ليس هناك طعام معين أتناوله عمداً لكني أحرص على وجود السلطة مع الوجبة الرئيسية نظراً لأهمية الخضر في صرف السموم من الجسم وفي توازن الغذاء. كما أشدد على أهمية الفاكهة.
- أي مطبخ من المطابخ العالمية والعربية تفضلين؟
لا أحب المطبخ اللبناني كثيراً بل أختار منه أنواعاً معينة. فرغم أني أطهو أنواع الطعام المختلفة في المنزل لكني لا أحب تناول البعض منها. في المقابل أفضل المطبخ الفرنسي والإيطالي والصيني.
- ماذا تأكلين لدى تناول الطعام خارج المنزل؟ وهل تفكرين رشاقتك أيضاً في هذه الحالة؟
لا أحرم نفسي لدى تناول الطعام خارج المنزل لكني أتجنب مثلاً تناول الهمبرغر كوني أعتبره طعاماً غير صحي ولا أتناوله أصلاً. كما افضل عادةً تناول الدجاج بدلاً من اللحوم الحمراء، خصوصاً إذا كانت من الوجبات السريعة التحضير. علماً أني غالباً ما أطلب الأطعمة الجاهزة إلى المنزل.
المزيد من مقالات صحة ورشاقة:
تخلّصي من الوزن الزائد حسب فئة دمك
أرسلي ملكة جمال لبنان السابقة كريستينا صوايا...
لمشاركة العائلة والأصدقاء بهذا المقال؟ أنقري الزر ادناه لترسليها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
ليست هناك تعليقات :