- ما هي نسبة المواليد التي تتعرض لتمزق في عضل الرقبة؟
نادرة جداً. رغم وجود أشقاء لدى بعض المواليد غالباً ما يدفعهم فضولهم ومحبتهم إلى حمل اخوتهم الرضّع، إلا أن حالة تمزق عضل أو خلع رقبة نادرة في عيادة أطباء الأطفال.
- هل هذا يعني أن طريقة حمل الرضيع لا تؤذيه؟
إن عدم حدوث مثل هذه الحوادث لا يعني أنه يمكن الاستهانة بطريقة حمل الرضيع، فهناك طريقة معينة يجب اتباعها خصوصاً قبل الشهر الرابع من عمر الطفل.
وهي على الشكل الآتي: وضع يد في أسفل الظهر وأخرى خلف وسط الرقبة. ويمكن الأم أن تعلّم أطفالها الأكبر سناً الطريقة الصحيحة لحمل شقيقهم الرضيع.
- متى يصاب الطفل بتشنج عضلي في رقبته؟
هناك بعض المواليد يولدون وهم مصابون بتشنج عضلي في الرقبة. ويكون السبب وضعية الجنين غير الصحيحة في رحم الأم. فمثلاً تكون رقبة الطفل عند الولادة مائلة إلى جهة اليمين فتكون عضلات الجهة اليسرى أقوى.
كما أن طريقة حمل الطفل أو تنويمه قد تسبب تشنجاً في العضل، ووضعية النوم هي السبب الأكثر شيوعاً.
فمثلاً حين تنام الأم في سريرها على جهة اليمين تضع طفلها في مهده في الاتجاه المقابل لها كي تتمكن من مراقبته، وينتج عن ذلك ضعف في الجهة اليسرى لرقبته. كذلك وضعية جلوس الطفل خلال إرضاعه.
- هل تؤذي وضعية النوم الرضيع؟
نعم. فالرضيع قبل الأربعة أشهر من عمره لا يستطيع تحريك رقبته في كل الاتجاهات لأن عضلاتها تكون ضعيفة.
وهذا يعني أنه إذا نام الرضيع على بطنه هناك خطر حدوث اختناق. هذا ما تؤكده جمعية الأطباء الأميركية التي قامت بحملة طبية شعارها» الظهر للنوم».
فقد كان الاعتقاد السائد أن النوم على البطن يخفف احتمال حدوث الارتداد Reflux واحتمال حدوث الموت المفاجئ عند الرضّع. لكن تبين في ما بعد أن نسبة الموت المفاجئ بين الرضّع ارتفعت بسبب النوم على البطن.
- كيف تعرف الأم أن طفلها يعاني تشنجاً عضلياً في رقبته؟
عند ظهور ورم في إحدى جهتي رقبته.
- هل يمكن معالجة التشنج بمجرد تغيير وضعية النوم أو الجلوس؟
نعم، إذا اكتشف الأمر مبكراً. ولكن هناك حالات تستوجب علاجاً فيزيائياً قد تصل مدته إلى اثنتي عشرة جلسة.
- في أي سن يخف احتمال حدوث تشوه أو تشنج عضلي في رقبة الطفل؟
بعد بلوغه الأربعة أشهر، إذ تقوى عضلات الرقبة ويصير في إمكان الطفل تحريكها في الاتجاه الذي يريد.
- ما هي التدابير التي يجدر بالأم اتخاذها لتجنّب حدوث تشنج عضلي في رقبة طفلها؟
أن تبدّل وضعية جلوسه أثناء الرضاعة تارة يميناً وتارة يساراً. أما بالنسبة إلى وضعية النوم فمن المستحسن أن تجعل الأم طفلها الذي لم يبلغ الأربعة أشهر بعد، ينام على ظهره، ولكي تثبت هذه الوضعية يمكن أن تضع مساند أو وسائد على جانبيه.
ليست هناك تعليقات :