دائما ما يتم سؤال المرأة الحامل بعض الأسئلة التقليدية مثل كم أمامك من الوقت لتلدين؟ هل الطفل صبي أو فتاه؟
مما يجعل كل إمراة حامل في النهاية تفكر في تعليق ورقة علي يدها او ظهرها مكتوب عليها الإجابات كل تلك الأسئلة.
ولكن هناك بعض الأسئلة الممنوعة التي ينبغي علي الجميع تجنب سؤالها لأي إمرأة حامل، وإليك بعض الأمثلة عن تلك الأسئلة الممنوعة.
- هل ستعملين بعد ولادتك لطفلك؟
إذا كانت ستعمل أو لم تخطط لذلك فما الخطب في ذلك؟ ففي كلا الحالتين هذا هو قرارها وليس من شانك. وإذا سألتها وأخبرتك بقرارها فعليك دعمها مهما كان القرار الذي إتخذته.
- هل بإمكاني أن المس بطنك؟
بسؤالك للمرأة الحامل لهذا السؤال فانت تضعينها في موقف غير مريح. فربما لا تريد ان تكون وقحة، ولكنها ربما لا تريد أيضاً ان يلمس أحد بطنها. أنتظري حتي تدعوك هي للمس بطنها، فإذا لم تفعل فهي علي الأغلب لا تريدك ان تلمسي بطنها.
- هل يمكنك أنت وزوجك تحمل تكاليف إنجاب طفل أخر؟
ربما يمر الوالدين بأزمة مالية وربما لا. ففي كلا الحالتين ليس من شأنك أن تسألي مثل هذا السؤال، فهذا بمثابه إهانه لهم، وسينتهي بك الامر بإبتعادهما عنك. لذا إدعمي قرارهما، حتي لو كانا لا يستطيعان تحمل المصاريف الناتجة عن إنجابهما لطفل أخر.
- هل سمعت عن... التي ماتت أثناء الولادة؟
إن عملية الولادة أمر رائع ومخيف في نفس الوقت. وأخر شيء تود أي إمرأة حامل ان تسمع عنه هو موت إمرأة أخري أثناء ولادتها لطفلها. نعم هي تعلم ان ذلك يحدث أحيانا، حتي أنها ربما قد تحدثت عن الأمر إلي زوجها. لذا لا يوجد داعي لطرح هذا الموضوع وإثارة التوتر المصاحب لهذا السؤال.
- هل إستخدمتي وسائل العلاج الخاصة بالخصوبة؟
ربما قد عانت المرأة الحامل من بعض المشاكل الخاصة بالخصوبة وتلقت بعض العلاجات الخاصة بالأمر مثل الحقن المجهري. فما الخطب في ذلك؟ إن ذلك يعتبر امر صعب علي المرأة ليتحدث معها أي شخص عنه لذا فمن الأفضل لك أن تبتعدي عن ذلك الموضوع وتهنئيها فقط علي حملها.
- هل تريدين صبي أم فتاة؟
كل إمرأة حامل يتم سؤالها مثل هذا السؤال 1000 مرة. وكل ما تريده أي إمرأة هي أن ترزق بطفل صحته جيده. فسواء كان الطفل صبي او فتاة فالأمر لا يهم. وطلبك منها أن تختار صبي أم فتاه مثلما يسألك احد عمن تفضلين من أطفالك.
- كم عدد الأطفال الذين تودين أن ترزقي بهم؟
ماذا عن أن تتركيها تنجب طفلها هذا أولاً. ثم تقرر هي وزوجها عدد الأطفال المستقبليين. فالحمل نفسه ربما يكون صعبا وربما يكون الزوجين قد واجهها صعوبه ليحدث الحمل؛ وسؤالك مثل هذا السؤال يضع مزيد من الضغط علي الزوجين ومزيد من التوتر غير المرغوب فيه علي المراة الحامل.
- كم زاد وزنك؟
مهما كانت الإجابة، فستكون دائما إما شيء زائد عن الحد أو اقل من المعقول بالنسبة لرأي الأخرون. فالمرأة الحامل ربما تبقي هذا الأمر سراً بينها وبين طبيبها. إذا أرادت ان تشاركك تلك المعلومة، فعليك الإنتظار حتي تتحدث هي عن الأمر. وحتي بعد ان تلد لا تطرحي أنت هذا السؤال.
- لم يحدث لي أي مشاكل علي الإطلاق اثناء الحمل، ماذا عنك؟
إذا لم تصادفك مشاكل أثناء الحمل فهذا أمر جيد لك، ولكن لا يوجد أي إمراة حامل تريد سماع ذلك خاصة لو كانت تعاني من مشاكل طبية اثناء الحمل. فنعم هناك نساء تكون فترة حملهم سهلة وبسيطة ولكن هناك نساء أخريات لا تملك هذا الحظ.
- لقد زدت فقط القليل من الوزن أثناء حملي، ماذا عنك؟
المرأة التي تقول ذلك إما أن تكون كاذبة أو أن حملها لم يكن صحياً. فالنساء يجب أن يزيد وزنهن وهن حوامل، حوالي 20-35 باوند هو المعدل الطبيعي. ولا يوجد إمراة حامل تريد ان تسمع ان إمرأه أخري زادت فقط 10 باوند أثناء حملها، فذلك قد يجعلها تشعر بإكتئاب.
- هل ستلدين بشكل طبيعي؟
سواء سيتم إستخدام الأدوية المسكنه للألم أم لا، فهذا لا يجعل أي إمرأة أفضل من الأخري. فالأمر يرجع لها عن ما هي الطريقة التي تريد أن تلد بها. ولكن حكمك عليها وإخبارها بما عليها فعله سيضايقها فقط ولن تستمع لك بأي حال من الأحوال.
- إن ما تشعرين به بسبب الهرمونات فقط.
ربما تشعر المرأة الحوامل بأشياء كثيرة وقد تكن الهرمونات ليست هي السبب وراء ذلك، لذا لا تفكرين دائما أن الهرمونات هي السبب الرئيسئ وراء الحالة المزاجية للمرأة الحامل. فالحمل لا يغير الهرمونات تماماً، وتظل المرأة الحامل تشعر بما تشعر به عادة. لذا تأكدي دائما من صحة مشاعرها، ولا تصنفيها دائما بأنها بسبب الهرمونات.
- ماذا سيكون إسم طفلك؟
بعض الأشخاص لا يحبون أن يخبروا الأخرين بإسم الطفل حتي يولد. ولكن سؤالك لهم قبل ذلك أو الضغط عليهم سيضايقهم فقط. وإذا حدث وأخبرتك صديقتك الحامل بإسم الطفل فلا تقولي لها أن الإسم لا يعجبك، فرأيك لا يهم.ما لم تكوني ممن يتم الطلب منهم المشاركة في إختيار إسم الطفل، فإبقي رأيك لنفسك.
- واو.. هل تشعرين بكل هذا الجوع او العطش؟
نعم، المرأة الحامل تأكل وتشرب أكثر مما كانت عليه قبل الحمل لأن جسدها يعمل بشكل مرهق. ولا يوجد حاجة لقول ذلك لها، فكل شخص يعلم ذلك. فالامر وكأنك تقولين لها ” هل ينبغي عليك حقاً تناول كل تلك الكمية من الطعام/ الشراب؟”
- عندما تلدين لن تتمكنين من النوم مجدداً!
ربما تشعر المراة الحامل بالإرهاق والتعب، ولكن تذكيرها بانها ستنال قسط أقل من النوم بعد ولادة الطفل سيضايقها بشدة، لأنها تعلم ذلك بالفعل. كما أنها إذا نامت أكثر حاليا فلن يعوض ذلك عن ساعات النوم التي لن يمكنها أن تحظي بها بشكل كامل بعد ولادتها.
- انت تبدين ضخمة!.
نعم، هي تبدو ضخمة وذلك لأن هناك طفل في بطنها. ربما ايضا تقولين لها أنها “سمينة” أو مثل “الحوت” علي سبيل المزاح، وهذا ليس بالأمر الجيد. فهي ربما تشعر بعدم الرضا عن مظهرها لذا لا تثيري موضوع الوزن معها أبداً.
- هل سترضعين طفلك رضاعة طبيعية؟
ربما لن ترضع طفلها بشكل طبيعي، وهذا ليس من شانك. فمهما كان خيارها فهذا قرارها هي. وهناك نساء تواجه صعوبة في الرضاعة الطبيعية وبعضهن لا يستطعن الرضاعة علي الإطلاق. لذا لا تضعي اي ضغط عليها بتلك الطريقة أو بأخري، فقط إدعميها في قرارها.
مما يجعل كل إمراة حامل في النهاية تفكر في تعليق ورقة علي يدها او ظهرها مكتوب عليها الإجابات كل تلك الأسئلة.
ولكن هناك بعض الأسئلة الممنوعة التي ينبغي علي الجميع تجنب سؤالها لأي إمرأة حامل، وإليك بعض الأمثلة عن تلك الأسئلة الممنوعة.
- هل ستعملين بعد ولادتك لطفلك؟
إذا كانت ستعمل أو لم تخطط لذلك فما الخطب في ذلك؟ ففي كلا الحالتين هذا هو قرارها وليس من شانك. وإذا سألتها وأخبرتك بقرارها فعليك دعمها مهما كان القرار الذي إتخذته.
- هل بإمكاني أن المس بطنك؟
بسؤالك للمرأة الحامل لهذا السؤال فانت تضعينها في موقف غير مريح. فربما لا تريد ان تكون وقحة، ولكنها ربما لا تريد أيضاً ان يلمس أحد بطنها. أنتظري حتي تدعوك هي للمس بطنها، فإذا لم تفعل فهي علي الأغلب لا تريدك ان تلمسي بطنها.
- هل يمكنك أنت وزوجك تحمل تكاليف إنجاب طفل أخر؟
ربما يمر الوالدين بأزمة مالية وربما لا. ففي كلا الحالتين ليس من شأنك أن تسألي مثل هذا السؤال، فهذا بمثابه إهانه لهم، وسينتهي بك الامر بإبتعادهما عنك. لذا إدعمي قرارهما، حتي لو كانا لا يستطيعان تحمل المصاريف الناتجة عن إنجابهما لطفل أخر.
- هل سمعت عن... التي ماتت أثناء الولادة؟
إن عملية الولادة أمر رائع ومخيف في نفس الوقت. وأخر شيء تود أي إمرأة حامل ان تسمع عنه هو موت إمرأة أخري أثناء ولادتها لطفلها. نعم هي تعلم ان ذلك يحدث أحيانا، حتي أنها ربما قد تحدثت عن الأمر إلي زوجها. لذا لا يوجد داعي لطرح هذا الموضوع وإثارة التوتر المصاحب لهذا السؤال.
- هل إستخدمتي وسائل العلاج الخاصة بالخصوبة؟
ربما قد عانت المرأة الحامل من بعض المشاكل الخاصة بالخصوبة وتلقت بعض العلاجات الخاصة بالأمر مثل الحقن المجهري. فما الخطب في ذلك؟ إن ذلك يعتبر امر صعب علي المرأة ليتحدث معها أي شخص عنه لذا فمن الأفضل لك أن تبتعدي عن ذلك الموضوع وتهنئيها فقط علي حملها.
- هل تريدين صبي أم فتاة؟
كل إمرأة حامل يتم سؤالها مثل هذا السؤال 1000 مرة. وكل ما تريده أي إمرأة هي أن ترزق بطفل صحته جيده. فسواء كان الطفل صبي او فتاة فالأمر لا يهم. وطلبك منها أن تختار صبي أم فتاه مثلما يسألك احد عمن تفضلين من أطفالك.
- كم عدد الأطفال الذين تودين أن ترزقي بهم؟
ماذا عن أن تتركيها تنجب طفلها هذا أولاً. ثم تقرر هي وزوجها عدد الأطفال المستقبليين. فالحمل نفسه ربما يكون صعبا وربما يكون الزوجين قد واجهها صعوبه ليحدث الحمل؛ وسؤالك مثل هذا السؤال يضع مزيد من الضغط علي الزوجين ومزيد من التوتر غير المرغوب فيه علي المراة الحامل.
- كم زاد وزنك؟
مهما كانت الإجابة، فستكون دائما إما شيء زائد عن الحد أو اقل من المعقول بالنسبة لرأي الأخرون. فالمرأة الحامل ربما تبقي هذا الأمر سراً بينها وبين طبيبها. إذا أرادت ان تشاركك تلك المعلومة، فعليك الإنتظار حتي تتحدث هي عن الأمر. وحتي بعد ان تلد لا تطرحي أنت هذا السؤال.
- لم يحدث لي أي مشاكل علي الإطلاق اثناء الحمل، ماذا عنك؟
إذا لم تصادفك مشاكل أثناء الحمل فهذا أمر جيد لك، ولكن لا يوجد أي إمراة حامل تريد سماع ذلك خاصة لو كانت تعاني من مشاكل طبية اثناء الحمل. فنعم هناك نساء تكون فترة حملهم سهلة وبسيطة ولكن هناك نساء أخريات لا تملك هذا الحظ.
- لقد زدت فقط القليل من الوزن أثناء حملي، ماذا عنك؟
المرأة التي تقول ذلك إما أن تكون كاذبة أو أن حملها لم يكن صحياً. فالنساء يجب أن يزيد وزنهن وهن حوامل، حوالي 20-35 باوند هو المعدل الطبيعي. ولا يوجد إمراة حامل تريد ان تسمع ان إمرأه أخري زادت فقط 10 باوند أثناء حملها، فذلك قد يجعلها تشعر بإكتئاب.
- هل ستلدين بشكل طبيعي؟
سواء سيتم إستخدام الأدوية المسكنه للألم أم لا، فهذا لا يجعل أي إمرأة أفضل من الأخري. فالأمر يرجع لها عن ما هي الطريقة التي تريد أن تلد بها. ولكن حكمك عليها وإخبارها بما عليها فعله سيضايقها فقط ولن تستمع لك بأي حال من الأحوال.
- إن ما تشعرين به بسبب الهرمونات فقط.
ربما تشعر المرأة الحوامل بأشياء كثيرة وقد تكن الهرمونات ليست هي السبب وراء ذلك، لذا لا تفكرين دائما أن الهرمونات هي السبب الرئيسئ وراء الحالة المزاجية للمرأة الحامل. فالحمل لا يغير الهرمونات تماماً، وتظل المرأة الحامل تشعر بما تشعر به عادة. لذا تأكدي دائما من صحة مشاعرها، ولا تصنفيها دائما بأنها بسبب الهرمونات.
- ماذا سيكون إسم طفلك؟
بعض الأشخاص لا يحبون أن يخبروا الأخرين بإسم الطفل حتي يولد. ولكن سؤالك لهم قبل ذلك أو الضغط عليهم سيضايقهم فقط. وإذا حدث وأخبرتك صديقتك الحامل بإسم الطفل فلا تقولي لها أن الإسم لا يعجبك، فرأيك لا يهم.ما لم تكوني ممن يتم الطلب منهم المشاركة في إختيار إسم الطفل، فإبقي رأيك لنفسك.
- واو.. هل تشعرين بكل هذا الجوع او العطش؟
نعم، المرأة الحامل تأكل وتشرب أكثر مما كانت عليه قبل الحمل لأن جسدها يعمل بشكل مرهق. ولا يوجد حاجة لقول ذلك لها، فكل شخص يعلم ذلك. فالامر وكأنك تقولين لها ” هل ينبغي عليك حقاً تناول كل تلك الكمية من الطعام/ الشراب؟”
- عندما تلدين لن تتمكنين من النوم مجدداً!
ربما تشعر المراة الحامل بالإرهاق والتعب، ولكن تذكيرها بانها ستنال قسط أقل من النوم بعد ولادة الطفل سيضايقها بشدة، لأنها تعلم ذلك بالفعل. كما أنها إذا نامت أكثر حاليا فلن يعوض ذلك عن ساعات النوم التي لن يمكنها أن تحظي بها بشكل كامل بعد ولادتها.
- انت تبدين ضخمة!.
نعم، هي تبدو ضخمة وذلك لأن هناك طفل في بطنها. ربما ايضا تقولين لها أنها “سمينة” أو مثل “الحوت” علي سبيل المزاح، وهذا ليس بالأمر الجيد. فهي ربما تشعر بعدم الرضا عن مظهرها لذا لا تثيري موضوع الوزن معها أبداً.
- هل سترضعين طفلك رضاعة طبيعية؟
ربما لن ترضع طفلها بشكل طبيعي، وهذا ليس من شانك. فمهما كان خيارها فهذا قرارها هي. وهناك نساء تواجه صعوبة في الرضاعة الطبيعية وبعضهن لا يستطعن الرضاعة علي الإطلاق. لذا لا تضعي اي ضغط عليها بتلك الطريقة أو بأخري، فقط إدعميها في قرارها.
اقرأ ايضا:
أرسلي أشياء لا ينبغي قولها للمرأة الحامل
لمشاركة العائلة والأصدقاء بهذه النصائح؟ أنقري الزر ادناه لترسليها بالبريد الالكتروني أو لتخزنيها على شبكتك الاجتماعية المفضلة.
ليست هناك تعليقات :