ولكل عارض من الأعراض المرضية مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة والتي تسرّع عمليّة الشفاء.
اليوم نشهد عودة أساليب طبيّة خارجة عن إطار الطب التقليدي الكلاسيكي منها ما يعرف بالطب البديل ومنها بالطب البدائي وطب الأعشاب والطب التجانسي وغيرها...
إليك قاموس الغذاء العلاجي الذي سيكون مرجعك الطبي الأمين في كل مرّة تحتاجين إلى نصيحة ذهبية لحل مشكلة من المشاكل التي قد تعترض حالتك الصحيّة، المهمّ أن تدركي أن المأكولات التي لا تتناولينها لا تقلّ أهمية عن المأكولات التي تتناولينها.
ولا شك في أنك ستلاحظين انعكاس حميتك الغذائية الجديد على صحتك وطاقة جسمك وربّما أيضاً عقلك. وسواء كنت تعانين مرضاً خطيراً يهدّد حياتك أو ظاهرة مرضية عابرة ننصحك بالإستعانة بقاموس الغذاء العلاجي الذي نضعه بين يديك فهو لن يفيدك فحسب بل سيفيد كل فرد من أفراد العائلة، ونعدك بأنك لن تضجري من العودة مراراً وتكراراً إلى المعلومات المتوافرة في هذا القاموس الذي يختلف عن كل قواميس الدنيا! بل سيكون بالنسبة إليك المورد الذي سيرويك والنبع الذي سيشفي غليلك بل الكنز الذي لا يقدّر بثمن إذ لا نستطيع أن نحدّد الصحة ولا العافية بأي ثمن كان. إذاً ما عليك إلا تصفّح قاموسك الجديد كلّما واجهت مشكلة صحية في حياتك العائلية اليومية.
سوف تكتشفين مثلاً أن البقدونس (البرسيم) يساعد على مكافحة ظاهرة انحباس الماء في الجسم خلال فترة الطمث أو الدورة الشهرية، كما أن الملفوف (الكرنب) يساعد على معالجة التقرّح في المعدة من جهة ومعالجة العد أو حب الشباب من جهة أخرى. وهل تعلمين أن قطعة الشوكولا تساعدك على التخلّص من داء الرهاب أي القلق المرضيّ، وأن الشوفان مفيد في معالجة الإمساك وفي دعم الحياة الجنسية؟!
قد لا تشتهين أكل الكافيار أو بيض السمك الذي يعتبر من الأطعمة المترفة، لكنك على الأرجح تجهلين التأثير السلبي لصلصلة التراماسلاتا وبيض سمك القدّ على صحتك إذا كنت تعانين النقرس أو داء المفاصل.
أما ظاهرة السلولايت أو التهاب النساج المعروفة أيضاً بالقشرة البرتقالية، فلها الأطعمة المناسبة وعلى رأسها فاكهة الصبّار أو التين الشوكي، وإذا كنت تعانين من المشاكل في الإمعاء من الإسهال إلى الإمساك فيكفي أن تشربي كوباً من شاي النعناع لترتاحي من الأعراض المزعجة أو حتى المؤلمة.
وإذا ما تناولت سندويشاً من نبتة الأقحوان أو الكافورية أو الفرتانيون تتخلّصين من الشقيقة أو ألم نصف الرأس الذي غالباً ما يرافقه شعور بالغثيان إلى جانب الصداع. وللتخلّص من الغثيان في الصباح المبكر أثناء فترة الحمل إحرصي على تناول الزنجبيل، أما فاكهة الموز فمفيدة لمكافحة التشنّجات العضلية من جهة والأعراض المتعلقة بفترة ما قبل الطمث أو الدورة الشهرية من جهة أخرى.
وأنت بحاجة إلى تناول حبتين من فاكهة التفاح التي تدعم عملية الهضم وتخفّض مستوى الكوليستيرول في الدم. أما الأرضي شوكي فمفيد للكبد في حين أن البصل مفيد لضغط الدم، وصلصة الجرجار أو الفجل الحار تفتح الجيوب الأنفية المسدودة.
إستمتعي بالمعلومات العلمية في القاموس الغذائي وتلذّذي بالوصفات الطبية التي تشفي الأمراض وتعالج الأعراض وتدعم صحتك بألف صحة وصحتين!
داء الربو
يعتبر هذا الداء من الأمراض التي تستوجب عناية سريعة وفعّالة لأنه قد يُعرّض المصاب به لخطر الموت إذا لم تتم معالجته كما يجب. ومن الثابت علمياً أن الطب الغذائي يساعد كثيراً في علاجه. ونلاحظ أن معظم الأولاد المصابين بالربو يعانون الحساسية ضد المواد الغذائية الاصطناعية وبالتالي يجب تحاشيها والابتعاد عنها كلياً. كما نرى أن بعضاً من هؤلاء الأولاد يعانون الحساسية ضد الحليب ومشتقاته. المهمّ ألاّ يغيّر المصاب بالربو أياً من الأدوية دون استشارة الطبيب الاختصاصي. حتى أنه لا يجدر به التخلي عن الحليب ومشتقاته دون اتباع الحمية الغذائية الخاصة به والتي حدّدها له الاختصاصي.
الأطعمة الشافية
- الثوم: أكثري من تناوله لأنه يخفّف من خطر الإصابة بالتهاب الصدر الذي يتسبّب في انطلاق نوبة الربو.
- البصل: طعام تقليدي لمعالجة كل مشاكل الصدر خاصة حين يتم تناوله على شكل حساء. من مزاياه أنه مضاد للبكتيريا ومضاد للإحتقان.
- الحرف أو البقلة المائية: تحتوي على الزيوت المضادة للبكتيريا بالإضافة إلى المواد الكيميائية الطبيعية التي تحمي صحّة الأنسجة الرئوية.
العدّ أو حبّ الشباب
يعتبر العدّ أو حبّ الشباب من الأمراض الجلدية التي تزعج المصاب بها وتقلقه. وهو غالباً ما ينتشر بين صفوف المراهقين إذ يصيب ٠٨ في المئة من الشباب خاصة أنه يرتبط ارتباطاً مباشراً بالتغيّرات الهورمونية خلال فترة المراهقة. صحيح أن ظاهرة حبّ الشباب ليس لها علاقة مباشرة بالحمية الغذائية، غير أن تناول الأطعمة المناسبة يساعد كثيراً في معالجتها والسيطرة على انتشارها على البشرة. ففي حين أن بعض الأنواع الغذائية تلعب دوراً حيوياً وأساسياً في علاجه فإن تناول كمية كبيرة من السكريات بشكل دائم ومكثّف يزيد الطين بلّة ويزيد من حدّة الإصابة بالعدّ.
الأطعمة الشافية
- الملفوف: مصدر غنيّ بالكبريت وهو مادة طبيعية مضادة للبكتيريا تحول دون التهاب الحبوب.
- الجزر: مصدر مهمّ وغنيّ بمادة البيتاكاروتين الحيوية والضرورية لصحّة البشرة.
- المانغا: لمزيد من البيتاكاروتين ومن مادة الفلافونويد التي تسرّع في الشفاء وكمية كبيرة من الفيتامين «سي» الذي يدعم جهاز المقاومة.
- عصير مضاد لحبّ الشباب:
٤ حبات جزر.
تفاحة واحدة.
حبة مانغا (مقشرة وبدون نواة).
حفنة من سيقان البقدونس.
القلق المرضي
فراشات في المعدة ودقات قلب تخفق بقوة ونفس قصير وراحة يد متعرّقة... من منا لم يعان ذات يوم من أعراض هذه الظاهرة المعروفة بالقلق المرضي. لا يهمّ إذا ما كانت مرحلة عابرة نجتازها حين يزداد حجم الضغوط والإرهاق، أمّا حين تتحوّل هذه الظاهرة إلى مرض مزمن وتزداد حدّة القلق الدائم، فعندئذٍ لا بدّ من استشارة الطبيب الاختصاصي في الأمراض النفسية. ولكن ثمة مأكولات تساعد على معالجة القلق المرضي بخلاف بعض الأطعمة التي قد تسيء إليه وتزيد حدّته خاصة منها القهوة والشاي والخبز الأبيض والكعكات المصنوعة من الطحين الأبيض والمواد الغذائية غير الغنية بالفيتامينات «بي». ينصح أهل الخبرة في هذه الحالة بتناول خلاصة العشب «كافاكافا» Kava Kava.
آلام الظهر
قد تستغربين أمر الأطعمة التي قد تخفّف من آلام الظهر لكن الدراسات العلمية أثبتت تأثيرها على تحسين الدورة الدموية وبالتالي على تسريع عملية شفاء العضلات والرباطات والانزلاق الغضروفي في العمود الفقري. وينصح الخبراء باستعمال كمّادة ساخنة من ورق الملفوف مباشرة على مكان الوجع.
الأطعمة الشافية
- الفلفل الحار: الغنيّ بمادة الكابسايسن المنشطة للدورة الدموية والداعمة لصحة أصغر الأوعية ما يتيح حمل العناصر الشافية بفعالية وبسرعة أكبر إلى الأنسجة المناسبة. ينصحك أهل الخبرة بالمرهم المصنوع من خلاصة الفلفل.
- الزنجبيل: غنيّ بالمواد الطبيعية التي لها المفعول نفسه الذي يتمتّع به الفلفل الحار. فهي تنشّط الدورة الدموية بالإضافة إلى أنها تنتج الحرارة التي تخفّف من حدّة الألم. إشربي شاي الزنجبيل أو تناوليه على شكل الكعكة أو البسكويت أو الكبيس أو الشكل المبروش.
- الشاي الأخضر (وإلى حد ما الشاي العادي): يحتوي على مادة البوليفينول المضادة للتأكسد والمساعدة على ترميم الخلايا المصابة وأيضاً على الوقاية من المزيد من الإصابات وكذلك على التسريع في عملية الشفاء.
رائحة الفم الكريهة
في معظم الحالات يعود سبب رائحة الفم الكريهة إلى أمراض الصدر المزمنة أو التهابات الجيوب الأنفية أو المشاكل الهضمية. علاوة عليه فإن عدم الاهتمام بصحة اللثة والأسنان قد يؤثّر بدوره على الرائحة الكريهة. والعكس صحيح بمعنى أن الزيارة المنتظمة لطبيب الأسنان وتنظيفها بعد كل وجبة من وجبات الطعام وتناول المأكولات الغنية بالألياف التي تدلّك اللثة واستعمال خيط الحرير للتنظيف المكثّف بين الأسنان (جربي الخيط الحريري السهل الانزلاق مثل Glide Floss)، كلّها من الأساليب الوقائية وفي الوقت نفسه الطرق العلاجية. ويجدر لفت الانتباه إلى أن المبالغة في استعمال غسول الفم تتسبّب بالقضاء على الجراثيم الجيّدة والمفيدة مما قد يزيد المشكلة سوءاً.
الأطعمة الشافية
- البقدونس: إنها المادة الأكثر فعالية بين المواد المنعشة للفم. يكفي أن تمضغي حفنة من البقدونس الطازج بعد تناول وجبة الطعام.
- الماء: إشربي كمية كبيرة من الماء لأنه المفتاح الوقائي من الإمساك.
- القصعين: ضعي ملعقتين صغيرتين من أوراق القصعين الطازج والمفروم (أو ملعقة صغيرة من القصعين المجفّف) في كوب من الماء المغلي، ثم غطّي الكوب واتركيه لمدة عشر دقائق. أخيراً صفّي المزيج واستعمليه كغسول للفم.
الرضّات
إن الرضة أو الكدمة أو الخدش يعود سببها إلى تجمّع الدم تحت البشرة بعد الإصابة بالجرح. أما الرضات التي تظهر فجأة ومن دون سبب فلا بدّ من استشارة الطبيب بشأنها. وبالنسبة إلى الرضّات العادية فنادراً ما تكون لها دلالة طبيّة مهمّة. أما بالنسبة إلى الأطعمة المفيدة للرضّات فيقوم دورها على تخفيف البقع الداكنة الناتجة عن الرضّة.
الأطعمة الشافية
- الأناناس: الفاكهة الطازجة وعصيرها غنيّان بأنزيم البروملاين الذي يفتّت الدم المتجمّع بسبب الرضّة، كما أنه يقي ظهور البقع الداكنة الناتجة عن الكدمة.
- الطماطم (أو البندورة): غنية بالفيتامين «كاي» الذي يساعد على مكافحة النزف.
النساج
إن السلولايت أي التهاب النساج المعروف أيضاً بالقشرة البرتقالية ظاهرة تطال معظم النساء وفي مختلف الأعمار، صحيح أنه لا يمكن اعتباره ظاهرة مرضية لكنه من الأعراض التي تعانيها بشرة حوالي 89 في المئة من النساء. ليس له علاقة بالسموم ولا بالأسباب الغريبة العجيبة، بل يعود سببه بكل بساطة إلى طبيعة بشرة المرأة التي تكون في طبقتها الخارجية أرقّ من بشرة الرجل بالإضافة إلى الاختلاف في تركيبة الخلايا الدهنية. وإذا كنت تعانين ظاهرة السلولايت وتصرّين على توجيه أصابع الاتّهام إلى المسؤول فلا تلومي نفسك بل لومي والدتك بسبب الحمية الغذائية التي اتّبعتها خلال فترة الحمل. ولكن مهما كان السبب فلا تيأسي لأن الطعام قد يساعد على تخفيف القشرة البرتقالية. ننصحك قبل كل شيء بتدليك البشرة بالزّيوت المناسبة مثل زيت إكليل الجبل وزيت الثّمار، كما يمكن استعمالها في مياه الاستحمام شرط ألا تكوني مصابة بداء الصرع العصبي المزمن أو بضغط الدم المرتفع.
الأطعمة الشافية
- أعشاب البحر: الطازجة أو الجافة غنية بمادة اليود المنشّطة للغدّة الدرقية، والمسرّعة لعمليات الأيض المسؤولة عن حرق الدهون والسعرات الحرارية، يمكنك إضافتها إلى الحساء واليخنة والسلطة على أنواعها.
- الأفوكادو: غنيّ بالفيتامين «اي» الأساسي لصحّة البشرة.
- زيت بذر السمسم وزيت الزيتون: لمزيد من الفيتامين «اي» والدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد على تفتيت الدهون وإزالة الكوليستيرول.
- الصبّار أو التين الشوكي: يحتوي على الألياف الطبيعية والمواد الصمغية التي تمتزج بالسكريات والدهون خلال عملية الهضم وبالتالي تسرّع في إزالتها وفي تخفيف الوزن بشكل تدريجي. يمكن تناولها طازجة للتلذّذ بطعم هذه الفاكهة الطيبة، أو يمكن تناول الحبوب المعروفة بـ Exokal.
وصفة مضادة للسلولايت
- صلصة الصبّار أو التين الشوكي
حبّتان من فاكهة الصبار.
حبة أفوكادو بدون قشر وبدون نواة.
ملعقة صغيرة من زيت بذر السمسم.
ملعقة متوسطة من زيت الزيتون النقي والمعصور على البارد.
ست ملاعق طعام من اللبن الزبادي الطبيعي القليل الدسم.
بعد أن تفرّغي الصبّار من البذر والفاكهة، يجب مزجه بالمواد الأخرى.
يمكن استعمال المزيج مع البطاطا المشوية أو كصلصة للسلطة أو غيرها.
الإرهاق المزمن
لا نجد جواباً سهلاً أو مباشراً لحالات الإصابة بالإرهاق المزمن الذي يعتبر من الأعراض المرضية المزعجة. ولكن بعد مرور خمسة عشر عاماً على متابعة المرضى المصابين بالإرهاق المزمن لاحظ أحد الأطباء الاختصاصيين أن الطريق الوحيد إلى النجاح في معالجتهم هو في المزج بين طرق علاجية عدّة أهمها مساعدة الذات والدعم العائلي والحمية الغذائية السليمة والمتوازنة. المهمّ أن يتجنّب المريض الحميات القاسية والمتطرّفة ونقصد بها أي حمية تمنع كلياً تناول مجموعة من الأطعمة، ونعطي عليه مثال الحمية الخالية من الحليب ومشتقاته أو الحمية التي تحرّم تناول أي طعام يحوي على الطحين أو الخميرة ومشتقاتها. أما مفتاح النجاح فيكن في الحمية الغنية بالأطعمة المنوّعة والمغذية جداً والسهلة الأكل. وأما النصيحة الذهبية فتقضي بتناول كميات صغيرة مرات عدّة في اليوم بغية المحافظة على مستوى السكر في الدم من جهة أولى، وبتناول حبة مكمّلات من الفيتامينات والمعادن يومياً من جهة ثانية.
الأطعمة الشافية
- كل الفاكهة الطازجة: خاصة منها العنب والموز والتفاح والأناناس والحمضيات والكرز والتوت على أنواعه. فهي غنيّة بالفيتامين «سي» الداعم لجهاز المناعة كما أنها غنيّة بالسكريات الطبيعية السهلة الهضم والمنشّطة للطاقة والغنيّة بالمواد المضادة للتأكسد.
- الأسماك الدهنية: خاصة منها السردين والسلمون الطازج المعلّب، والتونة الطازجة والإسقمري والرنكة، فهذه الأسماك غنية بالبروتينات السهلة الهضم وبالحوامض الدهنية الأساسية لصحة الجسم.
- الحبوب الكاملة: الغنية بالفيتامينات «بي» والتي تدعم الجسم بالطاقة دعماً بطيئاً يستمر طوال ساعات النهار.
- الخوخ: الغني جداً بالمواد المضادة للتأكسد والذي يدعم الجسم بالطاقة السريعة والفورية.
وصفة مضادة للإرهاق
٢٥٠ غراماً من شرحات الإسقمري المطبوخ أو المعلّب.
١٧٥ غراماً من البطاطا المهروسة.
٢٥ غراماً من الزبدة.
٣ حبات من البصل الأخضر المفروم.
ملعقة طعام من البقدونس المفروم.
ملعقة طعام من الحليب أو مرق الخضار.
ملعقة طعام من الشوفان الناعم.
كمية كافية من الزيت النباتي.
جزّئي شرائح السمك وامزجيها مع البطاطا والزبدة الذائبة. ثم أضيفي البصل الأخضر. يمكن أن تطرّي المزيج بواسطة مرق الخضار أو الحليب. إصنعي من المزيج أقراصاً على شكل البورغر واتركيها في الثلاجة لمدة نصف ساعة، ثم رشّي فوقها الشوفان واقليها حتى يصبح لونها بالدرجة البنية الذهبية على الجانبين. صفّي الأقراص على الورق الممتصّ للزي، وتناوليها ساخنة أو باردة.
الأطعمة الشافية
- الشوفان: مصدر غنيّ بالفيتامينات «بي» الغذاء الأساسي لصحة الجهاز العصبي.
- الخبز المصنوع من الطحين الأسمر أو الكامل: لمزيد من الفيتامينات «بي» بالإضافة إلى المادة الكيميائية الطبيعية المهدّئة «تريبتوفان».
- اللبن الزبادي المصفّى: الغنيّ بالبكتيريا الجيّدة التي تصنّع قسماً من الفيتامينات «بي» في الأحشاء.
- الشوكولا: إليك الخبر السّار من شفاه الاختصاصيين الذين ينصحونك بتناول الشوكولا شرط أن يكون من النوعية الجيدة إذا كنت تعانين الإرهاق والقلق. ونعطي عليه مثال: Green & Black's Organic أو شوكولا Lindt70 وغيره من الأنواع المعروفة بالشوكولا الداكن لأنها تحتوي على كميّة هائلة من التيو بروماين، وهي مادة كيميائية طبيعية تجعلنا نشعر بالسعادة وكأننا نعيش حالة رومانسية من الحب.
الإمساك
لعلّ الإمساك هو من أكثر الأمراض الهضمية انتشاراً، بل هو من أسهل المشاكل حلاً إذا ما تناولنا الطعام المناسب. وما يزيد المشكلة حدّة هو عدم الانتظام في مواعيد زيارة المرحاض بسبب قلّة الوقت. المهمّ أن ندرك أهمية شرب السوائل خاصة منها الماء من ناحية وتناول النوع الجيّد من الألياف من ناحية أخرى. وقد لا يكون الحل في فطور الحبوب الكاملة الغنية بالنخالة والتي غالباً ما تكون مليئة بالملح والسكر.
الأطعمة الشافية
- الماء: يجب شرب ما لا يقلّ عن ليترين من الماء يومياً. فالطعام يمتص الماء خلال عملية انتقاله من المعدة إلى الامعاء الغليظ، وإذا لم تكن كمية الماء الموجودة كافية فإن البراز يصبح قاسياً وبالتالي يصعب التخلص منه أثناء التغوّط.
- البوريدج: أي العصيدة وهي غنية بالألياف السهلة الذوبان التي تطرّي المعدة أكثر من النخالة السمراء التي قد تثير الحساسية في الجهاز الهضمي ما قد يزيد مشكلة الإمساك والإسهال أيضاً حدة. علاوة عليه فإن النخالة السمراء تحتوي على الحامض الفيتيني الذي قد يحول دون امتصاص الجسم لعنصري الحديد والكالسيوم.
- التفاح والإجاص: وهما من الفاكهة الغنية بالألياف السهلة الذوبان وبعنصر البكتين. ننصح بتناول ما لا يقلّ عن حبّة منهما يومياً. علاوة عليه فإن البكتين يساعد على تخفيض مستوى الكوليستيرول في الدم.
القشرة أو نخالة الرأس
مشكلة القشرة في الرأس تتعلّق بالرقائق الجافة أو الدهنية التي تغطّي فروة الرأس لتنتشر بين خصلاته حين يتم تسريح الشعر. وكان الخبراء يؤكدون أن سببها يعود إلى الالتهاب الفطري. يستحسن غسل الشعر بالشامبو الغني بزيت شجرة الشاي مثل: Australian Thursday Plantation. ثم اغسليه جيداً بالماء للتخلّص من كل آثار الشامبو. بعد ذلك إغسليه بمزيج الماء والقراص بعد أن تغلي هذا الأخير بالماء وتتركيه فيه لمدة عشر دقائق، ثم يُصفّى المزيج ويُترك ليبرد قبل استعماله على الشعر.
الأطعمة الشافية
لحلّ كلّ مشاكل الشعر تناولي الأطعمة الغنية بالحديد مثل الكبد (باستثناء فترة الحمل) والحبوب الكاملة والخضر ذات الأوراق باللون الأخضر الداكن والبيض والتمر والزبيب أو العنب المجفّف.
- إستعملي الكثير من زيت الزيتون النقيّ المعصور على البارد، والمكسّرات والبذور والافوكادو لأنها غنية بالفيتامين «اي» الذي يدعم صحّة الشعر.
- خفّفي من الدهون الحيوانية والسكريات التي قد تزيد إنتاج الافرازات الدهنية في الرأس.
وصفة لمكافحة القشرة
١٠٠ غرام من كبد الدجاج للشخص الواحد.
ملعقة من زيت الزيتون النقي.
٣٠ غراماً من الزبدة غير المملّحة.
ورقة من إكليل الجبل الطازج.
حبّة ثوم مفرومة فرماً ناعماً.
ملعقة صغيرة من بذر السمسم.
حفنة من البقلة المائية.
حبة بندورة أو طماطم كبيرة ومقطّعة.
ملعقتان صغيرتان من زيت الجوز.
يتم قلي كبد الدجاج قلياً خفيفاً بزيت الزيتون والزبدة مع رشة إكليل الجبل والثوم حتى تنطبخ جيداً وتظلّ طريّة في الوقت نفسه، كأن تستمر مدة القلي مدة تتراوح بين ٥ و ٦ دقائق. زخرفي الصحن بفراش من البقلة المائية والبندورة لتضعي فوقه الكبد المقلي. ثم رشّي بذر السمسم وزيت الجوز.
مجلة لها
المزيد من مقالات صحة ورشاقة:
ليست هناك تعليقات :