وأشارت دراسة بحثية حديثة بهذا الخصوص إلى أن الجلسة الرياضية العادية أو تمرينات الركض المصحوبة بالموسيقى تستمر لمدة 58 دقيقة، مقارنة بـ 39 دقيقة فقط عندما يتم ذلك في هدوء.
وقال 28 في المائة أن ذلك "ساعد على تقليل الرتابة" وأتاح لهم "ممارسة الرياضة لفترة أطول". وقال ما يصل إلى 27 في المائة أن الاستماع إلى الموسيقى يعني أنهم قد زادوا من تكرار التمرينات التي قاموا بها، كما أن 22 في المائة شعروا بأنهم بإمكانهم رفع أوزان أثقل أثناء وجود الموسيقى في الخلفية.
ومن أجل تقييم ما إذا كانت الموسيقى تؤدي إلى أية فوائد ملموسة، سعت الدراسة إلى اكتشاف ما إذا كان الاستماع إلى الموسيقى يؤثر على متوسط الوقت الذي يقضيه الناس في التدريب، حيث طرح على المشاركين في الدراسة هذا السؤال "إلى أى مدى تميل إلى قضاء وقت في التدريب؟".
بالنسبة إلى أولئك الذين لم يستمعوا إلى الموسيقى أثناء ممارسة الرياضة، قال واحد من كل ثلاثة أنه يعتقد أن هذا التصرف غير اجتماعي إذا كنت تمارس الرياضة مع الأصدقاء، بينما قال 27 في المائة أنهم لا يريدون تشتيت انتباههم أثناء التدريب، في حين كان 49 في المائة قلقين من التعرض لمخاطر المرور عند التدريب في الهواء الطلق- أثناء المشي أو ركوب الدراجات مثلاً.
وقال الرئيس التنفيذي ماز دارفش لـsweatband "نستمع لموسيقى ذات إيقاع سريع، فإننا نقوم بزيادة وتيرة التدريب دون أن نشعر من أجل مواكبة ذلك الإيقاع، ولكن ذلك يساعد أيضا على مرور الوقت بدون الشعور بالملل. فقط تأكد من أنك تستمع للموسيقى التي تحبها، وإلا فربما تؤدي لإضافة من الألم.
ورغم أن التدريب أمر ممتع في كثير من الأحيان، لكنه أيضاً عمل شاق دون شك. وأحياناً يكون من الأفضل الحصول على ميزة اضافية من خلال الاستماع للموسيقى المفضلة بالنسبة لنا. فغالبية الأشخاص الذين يمارسون الرياضة يعترفون بأنهم يميلون للشعور بأنهم أكثر تفوقاً حين يساندهم إيقاع ملئ بالتفاؤل.
ليست هناك تعليقات :